نظريات التعلم والفرق بين التعليم والتعلم

77

نظريات التعلم:

يمكن تعريف نظريات التعلم بأنها محاولات لتفسير السلوك الإنساني بهدف تنظيم المعرفة والحقائق والمبادئ حول التعلم، والذي من شأنه أن يساعد في فهم السلوك الإنساني والتنبؤ به وضبطه.

أصناف نظريات التعلم:

  • النظريات الارتباطية: وتضم: الاشتراك الكلاسيكي / آراء واطسون في الارتباط / نظرية جثري في الاقتران / وكذا نظرية ويليام ايستس، حيث تؤكد هذه النظريات أن التعلم هو بمثابة تشكيل ارتباطات بين مثيرات بيئية واستجابات معينة، على اختلاف بينهم في تفسير كيفية تشكل هذه المثيرات والسلوكات.
  • النظريات الوظيفية: وفيها نظرية ادوارد ثورنديك (نموذج المحاولة والخطأ) / وكلارك في نظرية (الحافز) / ونظرية بروس في (التعلم الإجرائي)، حيث تؤكد هذه النظريات على الوظائف التي يؤديها السلوك مع الاهتمام بعمليات الارتباط التي تتشكل بين المثيرات والسلوك.
  • النظريات المعرفية: وفيها (النظرية الجشطلتية / ونظرية النمو المعرفي لبياجي، ونموذج معالجة المعلومات الغرضية لادوارد تولمان. وكلها نظريات تهم بالعمليات التي تحدث داخل الفرد مثل التفكير والتخطيط واتخاذ القرار والتوقع أكثر من الاهتمام بالمظاهر الخارجية للسلوك.

تعريف التعلم:

حسب ويكيبيديافباعتبار مصطلح التعلم مرتبط بالتربية، فجميع التعاريف حول مفهوم التربية: هو كل فعل يمارسه الشخص بذاته يقصد من ورائه اكتساب معارف ومهارات وقيم جديدة تساعده علي تنمية قدراته علي الاستيعاب والتحليل والاستنباط.

عوامل التعلم:

  • النضج: (مؤشر لاكتمال نمو الأعضاء والأجهزة الجسمية المختلفة والأجهزة الحسية والعصبية بحيث قادرة على القيام بوظائفها المتعددة.)
  • الاستعداد: الحالة التي يكون فيها الفرد قادرا على تعلم مهمة أو خبرة ما، وهو مرتبط بعامل النضج.
  • الدافعية: حالة داخلية تستثير سلوكا ما لدى الفرد وتوج هذا السلوك وتحافظ على استمراريته، وتقوم بثلاث وظائف رئيسية في حدوث التعلم:
    • توليد السلوك وتحريكه.
    • توجيه السلوك نحو الهدف.
    • الحفاظ على استمرارية السلوك.
    • التدريب والممارسة: فرص التفاعل التي تتم بين الفرد والمثيرات المادية الاجتماعية التي يصادفها في بيئته.

الفرق بين التعليم والتعلم

الفرق بين التعليم والتعليم هو أن التعلم مجهود شخصي، ونشاط ذاتي، يصدر عن المتعلم نفسه، وبمعونة المعلم وإرشاده، بينما التعليم توجيه لعملية التعلم وحفز المتعلم، واستثارة قواه العقلية، ونشاطه الذاتي، وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المتعلم من التعلم.

أما التعليم عملية منظمة مقصودة والتي تقوم على نقل المعلومات من طرف إلى آخر، أي من المرسل إلى المستقبل، ويشكل المعلم في هذه الحالة دور المرسل الذي يقوم بطرح المعلومات وشرحها وتعليمها للطرف الآخر وهو المستقبل

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.