كتاب أحب لغتي الفصل الثاني الجزء الثاني سلطنة عمان
حول كتاب «أحب لغتي» للصف الثاني الجزء الثاني سلطنة عمان
يتألف كتاب أحب لغتي الفصل الثاني من مقرر وزارة التعليم بسلطنة عمان من أربعة محاور، كل محور منها في جزء مستقل بذاته؛ محوران في الفصل الدراسي الأول، ومحوران في الفصل الدراسي الثاني. وهذه المحاور تتدرج عبر فضاءات الطفل.
وتحاول الولوج إلى عالمه حتى يقبل على الدرس بالشغف ذاته الذي يقبل به على اللعب، فكلما كانت وضعيات التعلم قريبة من حياة المتعلم ومن واقعه كان إقباله عليها أكبر؛ لذلك كان اختيارنا على المحاور الآتية:
- حياتي
- وطني
- سلامتي
- أحلامي
وكل محور من هذه المحاور يمثل وحدة دراسية متكاملة، مشتملة على المهارات الأساسية لتعلم اللغة العربية التي تضمنتها وثيقة المعايير من تحدث واستماع وقراءة وكتابة، ومرتبطة من حيث محتوياتها بموضوع المحور.
أما بنية المحور فتقوم على درس استماع، وثلاثة دروس قرائية، ونص للحفظ، وخاتمة المحور (درس المراجعة).
يعد الدرس القرائي منطلقا تبنى عليه كل المهارات والأنشطة، إذ يمهد له بلوحة معادلة التنمية مهارات التواصل الشفوي، ثم يتصفح المتعلم النص ليبني توقعات حوله، ومن ثم يشرع في القراءة وفق أربع خطوات تمثل مستويات الفهم القرائي، وهي:
- خطوتي الأولى، فهم المعنى الصريح، والحصول على معلومات مباشرة من النص، كأحداث أو أقوال أو شخصيات ذكرت صريحة باللفظ في النص.
- خطوتي الثانية: فهم المعنى الخفي، أو استنتاج فكرة أو معنى لم يذكر بصريح اللفظ لكن هنالك مؤشرات تدل عليها ، كاستنتاج زمن الأحداث، أوصفات لم يرد ذكرها في النص، أو استنتاح علاقة بين العنوان ومضمون النص، أو توقع نتيجة منطقية لسير الأحداث، أو مقارنة بين شخصيتين…
- خطوتي الثالثة: تفسير، أو دمج وتطبيق أفكار ومعلومات: كاقتراح عنوان آخر، أو تحديد نوع النص (قصصي- معلوماتي – شعري…) استنادا إلى معارف الطالب بالنصوص التي عرض لها سابقا، أو التوصل إلى المغزى والعبرة من النص.
- خطوتي الرابعة: تقييم النص وإبداء الرأي: كبيان الشعور بعد قراءة النص، أو التعاطف مع إحدى الشخصيات أو معارضتها، أو اقتراح نهاية أخرى، أو تقييم بعض عبارات النص وتراكيبه… كما يتضمن الدرس القرائي أنشطة في التحليل والتركيب، وأنشطة نمط لغوي وإملائي، ودرسا في الخطة وصولا إلى نشاط في الإنتاج الكتابي، يتدرب فيه الطالب على كتابة نصوص مختلفة.
هكذا عزيزي ولي الأمر يمكنك أن تساعد ابنك/ ابنتك، وتساعد المدرسة، لنكون شريكين في تعليم أبنائنا وتعلمهم، نحيطهم بعنايتنا، ونوفر لهم كل أسباب النجاح.