الجهاز المفاهيمي للديداكتيك ppt/pdf

يقدم لكم موقع كراسة للوثائق التربوية عرض متاح للتحميل يحمل عنوان الجهاز المفاهيمي للديداكتيك بصيغة PPT و PDF إعداد: ابتسام مومن و نهيلة عداش من المدرسة العليا للأساتذة – جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

تعريف النقل الديداكتيكي:

  • حسب .Arsac G، النقل الديداكتيكي هو” :مجموع التحولات التي تطرأ على معرفة معينة في مجالها العالم ( Savoir Savant )من أجل تحويلها إلى معرفة تعليمية قابلة للتدريس“.
  • بينما يعتبر Yves Chevallard أن النقل الديداكتيكي ” : هو العمل الذي نقوم به عندما تحول معرفة عالمة (Savoir Savant) إلى معرفة قابلة للتدريس مع مقاربة ما يحدث للمعرفة العالمة أثناء هذه العملية”.

التمثلات:

  • حصرها العالم السوسيولوجي ايميل دوركهايم: على أنه تصورات اجتماعية تتأسس على شكل قيم و معايير السلوك و التذوق و القول، حيث تتغير بتغير الحياة الاجتماعية ، وتتشكل انطلاقا من الأوضاع و المواقف و الميولات الثقافية و التي تحكم رؤية المجتمع الى العالم، كما تحكم أنماط تفكيره و أسلوب عيشة و المعايير المعتمدة فيه حسب الأولويات.
  • أما Glement و Giordan فعرفاها على انها معارف أولية  مكتسبة خارج إطار العلوم المختصة،و بالتالي فهي عبارة عن معلومات عامة، استوعبها الفرد في محيطه السوسيو ثقافي قد تفتقرعلىالمستوى العام لسند علمي يعطيها مصداقيتها و شرعيتها كمعرفة مقبولة .
  • في حين اعتبر باشلار التمثل عائقا بيداغوجيا يمنع المتعلم من امتلاك العلوم الموضوعية.

المثلث الديداكتيكي:

المثلث الديداكتيكي
المثلث الديداكتيكي

ما هو المثلث الديداكتيكي؟

هي التفاعلات التي تحدث بين كل قطب من الأقطاب التالية تلميذ مدرس معرفة، وتهتم الديداكتيك بدراسة وتحليل القضايا والظواهر التي تفرز هذه التفاعلات.

  • بالنسبة للمحور الممثل للعلاقة: تلميذ – معرفة

هو آليات اكتساب اتلميذ للمعرفة ويهتم أيض بتمثلات المتعلمين عن مختلف المعارف وما ينتج عنها من صراع معرفي – conflit conitif لحظة بناء تعلمات جديدة.

  • بالنسبة للمحور الممثل للعلاقة: مدرس – معرفة

بعبارة أشمل هو كيفية إعادة بناء المعرفة savoir davant وتقديمها في شكل مناهج وبرامج.

  • بالنسبة للمحور الممثل للعلاقة: مدرس – تلميذ

هي تسهل حصول التعلم وإعداد وضعيات ديداكتيكية مما يساعد على انتاج مفاهيم.

وهو عبارة عن عملية تفاعل بين كل من المدرس والمتعلم والمعرفة ويتوقف نجاح العملية التعليمية على مدى توسيع شبكة التفاعل والتواصل كميكانيزم بيداغوجي مما يجعل المدرس يتخل عن دوره التلقيني للمعرفة.

يفرق المثلث بين ثلاث سيرورات بيداغوجية ممكنة :

  • سيرورة التعليم: العلاقة مدرس- معرفة
  • سيرورة التعلم: العلاقة متعلم – معرفة
  • سيرورة التكوين: العلاقة مدرس – متعلم

يمكن التعبير عن المثلث في أقطاب ثلاثة هي: المدرس والتلميذ والمعرفة إلى أن هذا التفاعل يتم التركيز فيه على علاقة هذه الأقطاب بالمعرفة .

  • البعد الإبستمولوجي (مدرس – معرفة)
  • البعد السيكولوجي (متعلم –معرفة)
  • البعد البراكسيولوجي(مدرس – متعلم )

التعاقد الديدكتيكي هو مجموع السلوكات الصادرة عن المدرس والمنتظرة من طرف المتعلمين. إذ يحدد موقع المدرس وموقع المتعلم من المعرفة كما تحدد مستويات السؤولية الموكلة لكل منهما.

وتعد التعليمات / الإرشادات الموجهة من طرف المدرس إلى المتعلمين إحدى أصول العقد الديدكتيكي إحدى أصول العقد الديداكتيكي.

والتعاقد الديدكتيكي حاضر في كل عملية تعليمية – تعلمية حتى وإن كانت بنوده غير معلنة أو غير مصرح بها، وقد يؤدي مثل هذا الغموض عن التعاقد إلى حالات التعثر، إن لم نقل الفشل الدراسي.

التعاقد الديداكتيكي:

التعاقد الديداكتيكي حسب G.Brousseau

  • هو علاقة تشاركية بين المدرس والتلميذ.
  • نظام متبادل من الواجبات والمسؤولية.
  • تعاقد مرتبط بالمادة الدراسية = تعاقد ديداكتيكي.

التعاقد الديداكتيكي حسب Astolfi et Debelay

مجموعة من القواعد الضمنية التي تحكم، في إطار المنظومة الديداكتيكية المشكلة من المدرس والتلميذ وموضوع التعلم والذي يعتبر مسؤولا عنها أمام الطرف الآخر.

التعاقد الديداكتيكي حسب Cornu et Vergnioux

علاقة التفاعل بين المدرس والتلميذ.

انخراط التلاميذ في مشروع المدرس وعلى هذا الأخير أن يوفر الشروط اللازمة للتعلم (أهداف، تقويم، شروط النجاح).

الفرق بين العقد الديداكتيكي والعقد البيداغوجي.

  • العقد الديداكتيكي” مجموعة من العلاقات التي تحدد بصفة ضمنية في أغلبها ما هو مطلوب من كل طرف (المدرس والمتعلم) أن يحققه خلال حصة تعليمية معينة”
  • العقد البيداغوجي: تعاقد ضمني بين الأستاذ والتلاميذ منذ بداية السنة. وبموجب هذا الاتفاق يتم تحديد واجبات وحقوق كل من الأستاذ والتلميذ بدءا بمسح السبورة وانتهاء بعدم الغش أثناء المراقبة مرورا بتحديد الأهداف المراد تحقيقها والوسائل الديدياكتيكية المعتمدة ناهيك عن الانضباط داخل الفصل واقتناء الأدوات المدرسية…الخ”.

أهمية العقد الديداكتيكي:

  • فتح مجال امام التلاميذ للحوار وإبداء الرأي
  • تحسيس التلميذ بمسؤولياته في احترام الفصل وزملائه واساتذه
  • وضوح العلاقة بين الأستاذ و التلميذ
  • معرفة التلميذ ما له وما عليه داخل القسم
  • نقل التلميذ من موقع المتلقي والمشارك السلبي إلى المشارك الايجابي و الفعال في بناء الدرس وتحصيله
  • التعامل مع التلميذ على انه شريك في العملية التعليمية بل محورها وله وزنه وقيمته

انزلاقات العقد الديداكتيكي:

من بين هذه الانحرافات عن العقد الديدكتيكي رصد الديدكتيكيون الانزلاقات التالية:

اثر طوباز Effet Topaze:

يتجلى هذا الأثر عندما يصادف التلميذ صعوبة، فعوض أن يواجه تلك الصعوبة بالاعتماد على مجهوده الذاتي يتدخل المدرس و يقدم مساعدة حاسمة. الأمر الذي يفوت عليه فرصة بناء تعلماته في هذه الحالة لا يقوم التلاميذ بالجهد اللازم لاكتساب المعرفة المنشودة، و بالتالي لا يتحقق هذا الهدف.

اثر جوردان Effet Jourdain

ويسمى كذلك بسوء الفهم الأساسي، و يحدث عندما يتجنب المدرس النقاش مع التلاميذ حول المعرفة .فحتى لا يقع في الفشل، يكتفي بتقبل أدنى إشارة بسيطة بيديها المتعلم، معتبرا إياها دليلا على فهمه و استيعابه لما قدم له. حتى و إن كانت سلوكات أو إجابات التلاميذ غير مقنعة و ساذجة.

 

هذه فقط نبذة من العرض لتحميل العرض كاملا:

الجهاز المفاهيمي للديداكتيك PPT

الجهاز المفاهيمي للديداكتيك PDF