نموذج بحث تدخلي حول أخطاء التلاميذ وكيفية استثمارها في بناء أنشطة المعالجة WORD
نقدم لكم في موقع كراسة الأستاذ نموذج بحث تدخلي حول أخطاء التلاميذ وكيفية استثمارها في بناء أنشطة المعالجة WORD
تحميل مباشر، من إعداد: غير مذكور و اشراف الأستاذ: رشيد بكوري
نموذج بحث تدخلي حول أخطاء التلاميذ وكيفية استثمارها في بناء أنشطة المعالجة WORD
تعتبر أخطاء التلاميذ في مادة الرياضيات مشكلة نفسية تربوية تعاني منها مدارسنا لكنها تختلف من تلميذ لآخر من حيث الشكل الذي تظهر فيه ومن حيث الحدة التي تبرز بها وهكذا من حيث الطرق والأسباب التي تعالج بها.
إن التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في فهم دروس الرياضيات ويواجهون أخطاء متكررة دون اسراع في معالجتها غالبا ما يكونون عرضة للرسوب الدراسي الذي يعد الواجهة الرئيسية لإهدار الطاقات والكفاءات التي يمكنها المساهمة في النهوض بمختلف قطاعات الإنتاج الوطني لأي بلد.
في هذا البحث المتواضع سنحاول تسليط الضوء على ظاهرة اخطاء التلاميذ و كيفية استثمارها في بناء انشطة المعالجة ، وذلك من خلال تقديم دراسة نظرية تحيط بجميع جوانب هذه الظاهرة، وكذا دراسة عملية تتمثل في عرض جملة من الاسئلة على مجموعة من التلاميذ يعانون من هذه الآفة وذلك بهدف توجيه دعوة لكل أستاذ للتدخل بسرعة وفي الوقت المناسب لمساعدة المتعلمين على تجاوز صعوباتهم.
إشكالية البحث
إن الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ عند دراسة الرياضيات تعد ظاهرة خطيرة تعرف ابعادا يمكن تلخيصها في مجموعة من السلبيات و المخلفات الناتجة عن مجموعة من العوامل المتداخلة فيما بينها ,لهذا فمعرفة تلك الاخطاء أمر يدعو إلى الاهتمام والأستاذ مطالب بمواجهتها ووضع خطة لعلاجها, لذا فعليه كمربي أن يعد نفسه لعملية بناء متكاملة وأن يجدد البناء ,وتجديد البناء يعني البدء من الاساس ,والبدء من الاساس يحتاج الى احاطة كاملة بتفاصيل البناء لوضع كل حجر في مكانه المناسب.
فكيف يمكنه إذا أن ينهض بالبناء ويساعد التلاميذ على تحدي صعوباتهم؟
فرضية البحث
إذا كان لابد لكل بحث علمي ان ينطلق من فرضيات تحدد مجاله ,وتبرز خصوصياته, فان هدا البحث بدور ينطلق من فرضية اساسية مفادها أن الانطلاق من أخطاء التلاميذ ومعرفة مصادرها و أسبابها ثم استثمارها في بناء أنشطة المعالجة تساعد المتعلمين على تجاوز الصعوبات التي يواجهونها في مادة الرياضيات.
عينة البحث وأدواته
تعتبر العينة بمثابة نقطة وصل بين خطوات البحث النظرية وخطواته العملية أو الميدانية, فمن خلال العينة يلجأ الباحث إلى الظاهرة المدروسة من بابها الواقعي الاجتماعي ,لذا تستلزم هذه الخطوة اهتماما كبيرا ودقة متناهية بحيث أن طريقة تحديد العينة لها علاقة وطيدة بالنتائج .
وعملا بهذا المبدأ الاساسي فقد روعي في هدا البحث تحديد عينة تتكون من:
- 35 تلميذ من المستوى السادس من مدرسة علال بن عبد الله
- 10 اساتذة للغة الفرنسية
كما يتطلب منا هذا البحث نوعا من الدقة في اختيار الاذاة المناسبة وذلك للإحاطة بكل الجوانب المكونة للبحث, لذلك ارتأينا استعمال استمارة تتضمن اسئلة وبنود موجهة الى افراد العينة (تلاميذ واساتذة)