دليل المعلم لمادة اللغة العربية صف اول فصل ثاني

مرحباً بك، عزيزي المعلم، في سلسلة كتب اللغة العربية المطورة للصف الأول الأساسي. يتضمّن هذا الكتاب ليقدّم اللغة العربية للمتعلمين تقديمًا يتناسب مع احتياجاتهم المعرفية والنفسية والعاطفية، ويستجيب لمتطلبات المدرسة الإماراتية ومهارات القرن الحادي والعشرين.

وقد انطلق تصميم المنهج من مبادئ علمية وتربوية أهمها:

• اعتماد منهج “التعليم القائم على الأدب” الذي يستخدم الأعمال الأصلية لكتاب محترفين، محورها مركزيًا الخبرة التعليمية لدمج المتعلمين لتطوير مهاراتهم القرائية والكتابية.
• اعتماد المنهج المدمج لتعليم القراءة والكتابة الذي يقوم على التكامل بين تعليم اللغة (من قبل المعلم) وتعلم اللغة واكتشافها (من قبل المتعلم).
• اعتماد دمج المهارات اللغوية الأساسية (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة) في التعليم والتعلم.
• الانطلاق من عالم القصة في عملية التعليم والتعلم، من أجل خلق سياق قريب من نفس المتعلم يتفاعل معه ويربط بينه وبين المفاهيم التي يتعلمها. فالسياقات الكبيرة مهمة في التعليم، وتساعد المتعلم على تطوير مهارات الربط لديه وتوسيع أطر تفكيره.
• تأسيس وحدات تعليمية تُبنى في دورات تتكرر على طول العام الدراسي، الأول والثاني، مما يبقي عند المتعلم إحساساً بالتغير، ويتخطى خبرة التعليم السلبية، ويساعد في تطوير عملية التعليم الذاتي.
• الاستفادة من تغذية الراجعة واستجابة التجارب الناجحة في كل مجال بطريقة التوازن في تعليم حروف الهجاء، بعد تطويرها لتناسب المنهج.
• الاعتناء بمهارات الاستماع والمحادثة وتخصيص الحصة الأولى من تدريس كل حرف للاستماع لقصة ومناقشة المتعلمين فيها.
• التركيز الكبير على مهارة القراءة وتقديمها وفق تصور مدروس منهجي، متتابع، حتى لو بدا الأمر في ظاهره بطيئاً، لكنه في حقيقته يؤسس المتعلم تأسيساً حقيقياً وسليماً يستمتع المعلم والمتعلم، دون أن يشعر أحدهما أن الطريقة صعبة ومعقدة، فتنقلب وقتاً ممتعاً.
• تطوير نوعي للمهارات، وفق إطار واضح ومحدد، ومتدرج، يعتمد في تدريسه التحديد الشفوي والكتابي، يتدرج في التعقيد والتنوع والاستقلالية.
• الاهتمام بمعجم الطفل، والاعتناء بالكلمات وفق تصور معرفي يهتم بالأبعاد الصوتية والدلالية لها.
• الاعتناء بالخط وتخصيص حصص لتدريب المتعلمين على تحسين خطوطهم وتجديدها.