1. تعريف البيداغوجيا الفارقية:
هي بيداغوجيا مرنة تأخذ بعين الاعتبار الفوارق الموجودة بين المتعلمين، تكون فيها التعلمات متنوعة ومتعددة حتى يستطيع التلاميذ التعلم حسب إمكانيتهم الطبيعية في الفهم وامتلاك المعرفة.
2. أهداف البيداغوجيا الفارقية:
- تحسين العلاقة بين المدرس والمتعلم: لا يمكن للتعلم أن يتم إلا بوجود الثقة والطمأنينة والأمان.
- إغناء التفاعل الاجتماعي: التفاعلات القوية بين الأفراد تتيح الامتلاك الدائم للمعارف والمهارات.
- تعلم الاستقلال الذاتي: العمل الذاتي وبيداغوجيا المشروع والعمل بالمجموعات كلها تقنيات تنمي العقل لدى المتعلمين.
3. كيفية تطبيق البيداغوجيا الفارقية:
- التقويم التشخيصي: يمكننا من الوقوف بالفعل على تغراث التعلم ومن ثم ضبط الفارق بين الحالة الواقعية والحالة المرغوب فيها.
- مرحلة التعاقد: يحدد بالضبط المنتظر من المتعلم.
- مرحلة التتبع: معاينة الجهود المبذولة من طرف المتعلم والوقوف على التطور الحاصل والتدخل للتوجيه والمساعدة.
- مرحلة التقويم: تقييم إنجازات المتعلم ومدى نجاعة الإستراتيجيات المتبعة من طرف المدرس.
4. طرق التفريق البيداغوجي:
- التفريق عن طريق المحتويات المعرفية.
- التفريق عن طريق الأدوات والوسائل.
- التفريق عن طريق الوضعيات التعليمية.
التعليقات مغلقة.